الكوليسترول مادة دهنية شمعية توجد في جميع خلايا الجسم. يحتاج الجسم إلى بعض الكوليسترول لإنتاج الهرمونات وفيتامين د والمواد التي تساعد على هضم الطعام.
يعمل الجسم جاهدًا على إنتاج الكوليسترول الذي يحتاجه ، ويوجد أيضًا في الأطعمة ذات الأصل الحيواني ، مثل صفار البيض واللحوم والجبن.
إذا ارتفعت مستويات الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ ، يمكن أن يصبح الارتفاع خطرًا صامتًا ، مما يعرض الشخص لخطر الإصابة بنوبة قلبية لأن الكوليسترول يتحد مع مواد أخرى في الدم لتشكيل لويحات تلتصق بجدران الشرايين. يؤدي تراكم اللويحات ، المسمى تصلب الشرايين ، إلى تضييق أو حتى انسداد الشرايين التاجية ، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
كشفت أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية الدكتورة تاتيانا فيليبوفا أنه يجب إجراء تعديلات غذائية لاحقة من أجل خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
وقالت في مقابلة مع صحيفة “فيشرنايا موسكفا”: “إن تناول الأدوية ليس الطريقة الوحيدة لتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم”.
الخضروات الطازجة والفواكه والخضروات الورقية
لأن النظام الغذائي المتبع والنشاط البدني ونمط الحياة جميعها تؤثر في هذه العملية أيضا. لذلك فإن إجراء تعديلات في العوامل المذكورة أعلاه، يمكنه تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم إلى حدوده الطبيعية”.
وأوضحت : لا توجد مادة غذائية محددة، تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول بصورة مباشرة. لذلك يجب أن تصبح مصادر الألياف الغذائية، المكون الأساسي للنظام الغذائي.
إقرأ أيضا:تعرف على اضرار الاستحمام قبل النوم مباشرةومصادر هذه الألياف هي الخضروات الطازجة والفواكه والخضروات الورقية والبذور والحبوب والمكسرات. كما أشارت إلى فوائد الزيوت النباتية المختلفة- زيت الزيتون وزيت عباد الشمس وزيت بذور الكتان، والسمسم وغيرها، وفقا لروسيا اليوم.
وتقول، “يجب أن يحتوي النظام الغذائي المثالي اليومي للإنسان على 2-3 أنواع من الزيوت، يستخدمها مع بعضها أو بالتناوب”.
