زارت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج ، الأحد ، ضحايا حادث الكنيسة في بابا أبو سيفين ، الذين تم نقلهم إلى مستشفيي أجوسة وإم بابا.
فور وقوع الحادث أوعز وزير التضامن الاجتماعي المصري بزيادة الجهود لمساعدة أسر المتوفين ، والتعبير عن التعازي لأسر المتوفين ، وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين ، كما أصدر تعليماته للهلال الأحمر المصري لتقديم الرعاية في موقع الخدمة.
وقررت صرف مبلغ 50000 جنيه في حالة وفاة رب الأسرة ومبلغ 25000 جنيه في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة ومبلغ 5000 جنيه لكل حالة إصابة، ودعم أسر الضحايا لمدة عام مع صرف معاش شهري للأسر التي فقدت عائلها، إضافة إلى تقديم أوجه المساعدات التي تحتاجها الأسر المنكوبة، كما تقرر صرف ٥٠ ألف جنيه أخرى لأسر الضحايا من قبل الأزهر الشريف والجمعيات الأهلية.
وكان حريق قد اندلع، الأحد، في كنيسة “أبوسيفين” في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، أسفر عن وفاة 35 شخصاً وإصابة 45، وفق لمصادر أمنية لوكالة رويترز.
وتقدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها. وقال عبر صفحته على “فيسبوك” إنه يتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة.
وأضاف “وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري، للتعامل مع هذا الحادث وآثاره، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين”.
إقرأ أيضا:من هي ليز تراس ويكيبيدياوأجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث قدّم تعازيه في ضحايا الحادث، وأكّد خلال الاتصال قيام جميع مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.
