الحزن يخيم على الجميع ، حزن العالم على رحيل ريان المغربي وتحول إلى صدمة خطيرة بعد الإعلان عن وفاته ، خاصة في ظل عدم ورود أنباء عن خطورتها .
واستقبل آلاف الاشخاص نبأ وفاة ريان بالبكاء ، ونعى العالم “الشهيد في البئر” الطفل ريانومنهم محمد جنينة الشاب المصري في الأربعينيات من عمره. اعتزل الشعر قبل عشر سنوات ، لكن نبأ وفاة طفله المغربي أيقظ موهبته.
قصيدة مكتوبة في رثاء الطفل ريان
قال جنينة ، الذي يعمل في مكتب محاماة يتعامل في الشؤون الإدارية ، لـ “صورة وخبر” إنه كان يتابع قصة الطفل ريان جيداً خلال الأيام القليلة الماضية ، وعندما توفي وجد نفسه ممسكاً بقلمه ويكتب مرة أخرى. :
عشت خمس سنين والدنيا منورة
دا العمر مش محسوب يا وردة معطرة
والبسمة ملك إيديك مالت على الأمة
قالت بدمع العين دي سنينه صغيرة
لكن ورب الكون وحد قلوب الناس
وحد قلوب قاسية على الحب والإخلاص
ريان يا كبدي حزين من فرقة الأحباب
من فرقتك ناسك والأهل والأصحاب
بس السما عوزاك تتهنى في الجنة
فيها رسول الله أفضل ما تتمنى
يا رب أنت الخير نور السما والأرض
إقرأ أيضا:من هو فائق حسن ويكيبيدياريان في إيدك طير وأنت الدوا والطب
اجعل حياته نعيم في دار الخلد مقيم
الشعور الذي انتاب الشاب المصري، هو الأبوة، إذ جلس «جنينة» أمام التلفزيون، يتابع عملية خروج الطفل ريان، وفور سماع خبر وفاته رثاه بقصيده أخذت منه 15 دقيقة فقط ليكتبها أخرج فيها ما في قلبه، مضيفًا خلال حديثه لـ «صورة وخبر»: «حسيت إنه ابني، الطفل لسه 5 سنين وماشفش دنيا، من زمان ماحصلش حاجة تأثر على العالم كله بالطريقة دي».
إقرأ أيضا:تفاصيل وحقيقة وفاة خالد مقداد
