أعلنت مؤسسة “دار الأنوار” التي تنشر الصحيفة منذ عام 1981 ، قرارها بوقف إصدار جريدة “الأنوار” الأسبوعية مؤقتًا.

وقالت إن هذا هو الأمل في أن “يوقظ الضمير الوطني ، وتعود الصحف بمظهر جديد ورؤية جديدة”.

وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته جريدة ”الشروق“ (الصادرة عن المؤسسة نفسها) في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن قرار احتجاب صحيفة الأنوار عن الصدور راجع إلى “رياح الصعوبات الاقتصادية التي هبت بقوة وما رافقها من ارتفاع صاروخي لأسعار مواد صناعة الصحيفة من ورق ومن صفائح ومن مستلزمات، هذا فضلا عن ارتفاع سعر صرف الدولار واليورو في الأسواق الدولية وما قابله من هبوط حاد لقيمة الدينار“.

وأضاف البيان أن “الحرب الروسية – الأوكرانية عمقت الأزمة وزادت من حجم النزيف المالي الذي تحملته الصحيفة والدار لتدفع إلى انفلات الأسعار بشكل لا يطاق حيث ارتفع سعر الورق 3 مرات في بضعة أشهر في وقت دعمت فيه العديد من الدول العربية والأوروبية الصحافة المكتوبة خصوصا لرمزيتها باعتبارها تعاني أزمة مضاعفة مجسدة في منافسة الوسائط الإلكترونية وهجرة القراء للمكتوب ومن الارتفاع الجنوني لأسعار مكونات صناعة الصحيفة“.

واشتكت الصحيفة مما سمته ”لامبالاة أصحاب القرار رغم أنّ الصحافة الورقية مثل الراية الوطنية عنوان لهوية البلاد ورمز ينطق باسمها وباسم حضارتها وثقافة شعبها“.

ووفق البيان، فإنّ قرار توقيف صدور هذه الصحيفة ”مؤقت… على أن تعود في ثوب جديد وبرؤية جديدة“ في حال تدخل السلطات ودعم قطاع الصحافة المكتوبة لمواجهة الأزمة الحادة التي تمر بها.

ويشار إلى أن صحيفة الأنوار أسسها الصحفي الراحل صلاح الدين العامري سنة 1981 والتي أعطت اسمها لـ ”دار الأنوار“ التي تواصل إصدار صحيفتي ”الشروق“ و“لوكوتيديان“ اليوميتين.

وتواجه الصحافة المكتوبة في تونس أزمة حادة بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية ولا سيما الورق ومواد الطباعة، وطالبت جمعية مديري الصحف مرارا بتدخل السلطات لانتشال الصحافة الورقية من أزمتها، غير أن الوضع الاقتصادي والمالي الصعب وتعدد أوجه الأزمة في البلاد دفع إلى تفاقم الوضع دون تدخل من الدولة للإنقاذ.

The post سبب توقف صحيفة الأنوار التونسية عن الصدور appeared first on صورة وخبر .

من هو سامي متولي

انضم سامي متولي إلى الأهرام عام 1958 كأحد أوائل خريجي قسم الصحافة بأكاديمية القاهرة للفنون. لا يوجد في الأهرام أكثر من 50 صحفياً ، معظمهم تتراوح أعمارهم بين 40 و 40 عاماً..ولكي تنجح ثورة تحديث الأهرام ، كان عليه الاعتماد على جيل جديد من الشباب بقيادة رئيس التحرير الأستاذ الدكتور محمد حسنين هيكل لتحقيق أهداف السيد هيكل.

تخصص للأهرام 20 من الدفعة الأولى .. صحفي متخرج من كلية الآداب والصحافة بالقاهرة. يتم توزيعها على جميع أقسام التحرير في الصحيفة. ومن بينهم سامي متولي ومجموعة من أفضل الصحفيين الذين يحبون المهنة والتزامها بالآداب والأخلاق.

لكن سامي متولي كان ينفرد عن الجميع إلي جانب موهبته وكفاءته المهنية التي يعترف بها كل من عاصره بدماثة نادرة في الخلق وحب يفيض به على كل من حوله، طوال خمسين عاما.

وأسند إليه الأستاذ إبراهيم نافع كل مسئوليات إدارة التحرير إلي جانب عمله الصحفي ومتابعته لجلسات مجلسي الشعب والشورى.

The post سبب وفاة الصحفي سامي متولي appeared first on صورة وخبر .