لبنان المتوتّر لم يهدأ ، إذ لم تستمر أزمته الاقتصادية والسياسية المتفاقمة ، لذا فهو يعرض قصة جديدة من المعاناة كل يوم.
اليوم ، يستيقظ اللبنانيون على هذه الخلفية لقصة هوليوود لبطلة الفتاة ، سالي حافظ ، بعد أن قادت غزوًا بدوافع إنسانية على ما يبدو في عدة وسائل. وكانت حديثًا لوسائل الإعلام المحلية والدولية في غضون ساعات.
قبل ساعات ، وعدت سالي حافظ أختها المصابة بالسرطان بالسفر للخارج لتلقي العلاج ، حتى وإن كان ذلك على حساب حياتها. يبدو أن هذه الفتاة الشرسة جادة ومقصودة.
بعد ذلك غادرت سالي ومجموعتها فرع بنك “بلوم”، حيث كان يُحتجز الرهائن، وتقول إنها في المطار للسفر خارج البلاد، وربما تساعدها الملايين (من وديعة لها تبلغ 120 ألف دولار) في تحقيق وعدها لشقيقتها المريضة، وهذا الشق الإنساني في القصة.
لكنها تركت قصة أخرى تروى، ودقت ناقوس خطر حول السلم الأهلي في لبنان، وشرّعت سنة “غير محمودة” في “أخذ الحق بالقوة”، بما يخالف دولة القانون والمؤسسات، التي يكافح لبنان ليكون عليها.
قصة أسدل الستار عليها بأنباء عن اعتقال سالي حافظ من قبل قوات الأمن، ومعلومات عن أن المسدس الذي كان بيدها من “البلاستيك”، وليس سلاحا حقيقيا.
من هي سالي حافظ ويكيبيديا
سالي ليست فتاة عادية ، شاركت بفاعلية في ثورة الشباب في لبنان التي بدأت عام 2019 وقمعتها قوى الأمن عام 2020 ، واشتهرت قصتها عندما سحلها أفراد من وزارة الداخلية. بحسب تقارير إعلامية وقتها.
إقرأ أيضا:تعرف عى سماكة تساقط الثلوج في الأردنوشاركت سالي حافظ في أغلب المظاهرات الشبابية التي انطلقت، ودوما كانت عرضة للاعتداء من رجال الأمن بوحشية، ونالت نصيبها من الأذية، كما تقول في خرجات إعلامية كثيرة، وتصريحات سابقة للصحافة.
تنحدر سالي حافظ من العاصمة اللبنانية بيروت، وقد درست حسب ما تشير صفحتها الشخصية على موقع “فيسبوك” في جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان (AUL).
