توفي اليوم الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين.
محمد علي شمس الدين خبير في التاريخ ، مهووس بالأدب الإسلامي ، ضليع في القانون والقانون والشعر الفرنسي والثقافة الفرنسية.
عاش الصراع في لبنان ، من خلال أهوال الحياة وآلام النفس البشرية.
وتفتحت موهبته الشعرية باكرا، ويعتبر من طليعة شعراء الحداثة في العالم العربي منذ العام 1973، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية في البلاد العربية وعكف على كتابة مقالات نقدية وأدبية عن الشعر والأدب والفكر في المجلات والصحف اللبنانية والعربية، وهو عضو الهيئة الإدارية في اتحاد الكتّاب اللبنانيين.
وأغلق فقيد الشعر والثقافة كتابه ورحل، وترك مجموعة دواوين حمّلها أزودة الأيّام العجاف، منها: “قصائد مهرّبة إلى حبيبتي آسيا”، “رياح حجرية”، الغيوم التي في الضواحي”، “شيرازيات”، “كتاب الطواف”، “حلقات العزلة”، “طيور إلى الشمس المرّة”، “أما آن للرقص أن ينتهي”، “غيم لأحلام الملك المخلوع”، “أناديك يا ملكي وحبيبي”، “الشوكة البنفسجية”، “أميرال الطيور”، “يحرث في آبار”، “منازل النرد”، “ممالك عالية”، “اليأس من الوردة”، “غرباء في مكانهم” و”النازلون على الريح”.
