أخبار

من هو مهني جبار مدير المخابرات الخارجية الجزائرية

من هو  مهني جبار مدير المخابرات الخارجية الجزائرية

أنهت السلطات الجزائرية أوراق اللواء عبد الغني راشدي بمنصب المدير العام للأمن الخارجي (مدير المخابرات الخارجية) وعينت خلفه اللواء مهني جبار بعد شهر من تعيين الراشدي.

أشرف رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة السبت على تعيين جبار وأعلن بنفسه عن قرار الرئيس عبدالمجيد تبون تعيين جبار على رأس هذا الجهاز، وفق صحيفة ”النهار“ المحلية.

وأضاف شنقريحة : ”آمركم جميعا، بالعمل تحت سلطته، وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته، بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا“.

وكان شنقريحة قد أشرف في التاسع عشر من يوليو/تموز الماضي على تنصيب راشدي مديرا للمخابرات الخارجية.

و في وقت سابق قال تقرير إخباري فرنسي، إنّ رحلة إيمانويل ماكرون إلى الجزائر كانت فرصة لرئيس المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي، برنار إيمي لمناقشة القضايا الأمنية مع ممثلي المؤسسة الأمنية الجزائرية، مثل الجنرال مهنى جبار المحكوم عليه بالسجن ثماني سنوات بعد رحيل الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة والمعروف بأساليبه القمعية الوحشية، وفق وصفه.

وأضاف التقرير الذي نشره موقع ”موند أفريك“ أنّ المعارضين الجزائريين في فرنسا لن يطمئنوا إلى هذه الاتصالات على أعلى المستويات.

وأشار التقرير إلى أنّ الجنرال مهنّى محسوب على ”الجنرال توفيق“، الرجل القوي الذي حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات خلال فترة الحكم القصيرة لرئيس الأركان الجزائري الراحل، قايد صلاح في عام 2019 قبل أن يتم العفو عنه مؤخرًا من قبل الرئيس عبدالمجيد تبون.

إقرأ أيضا:أسماء الوزراء الجدد في الحكومة المصرية اليوم

وأوضح أنه في نهاية فبراير/شباط 2022 دعا رئيس الأركان إلى اجتماع غير رسمي في مقر ”إدارة المشورة والمراقبة“ التابع للمديرية العامة للأمن، الواقع على مرتفعات الجزائر العاصمة، وأنّ هذا الهيكل الجديد يرأسه اللواء مهنّى جبار.

ووفق التقرير فإنّه لأول مرة حضر رئيس إدارة المشورة والمراقبة مجلس الأمن الأعلى، إلى يمين الجنرال السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، وتحت سلطته عُين العقيد بولحية على رأس مديرية جديدة للاستخبارات والتحليل وتم إطلاق عمليات استعراض العضلات ضد المعارضين في الخارج، حسب تعبيره.

وأشار تقرير ”موند أفريك“ إلى أنه ”لحسن حظ السلطة الجزائرية أنّ الصحافة الفرنسية لم تُظهر فضولاً كبيراً بشأن هذه المبادرات التي جاءت في وقت غير مناسب“، مضيفا أنه من الواضح أن رئيس المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية، الذي التقى الجنرال مهنى جبار في نصف مقابلة، لم يثر المسألة.

وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد أعلن عن استحداث مديرية جديدة لمكافحة الإرهاب في سبتمبر/أيلول من العام الماضي وعيّن الجنرال مهنى جبار مديرا لها، وتعنى المديرية المستحدثة بالملفات المتعلّقة بالإرهاب، ومنها على وجه الخصوص ملفا حركتي“رشاد“ و“الماك“ (حركة استقلال منطقة القبائل) اللتين صنفهما المجلس الأعلى الجزائري للأمن العام الماضي كحركتين إرهابيتين في الجزائر.

إقرأ أيضا:شاهد لحظة الإفراج عن احمد عاشور في الكويت

 

السابق
تعرف على أفضل فصل لحجز الرحلات الجوية
التالي
تعرف على اسم مسلسل محمد رمضان في رمضان 2023