قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، الثلاثاء ، إن الهجوم الذي أودى بحياة زعيم القاعدة أيمن الظواهري استهدف منزلا في العاصمة الأفغانية كابول.
يعتقد محللون أمريكيون أن الظواهري قُتل بصاروخ RX9 عالي الدقة مصمم لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة عند استخدامه.
الصاروخ هو نسخة مطورة من صاروخ هيلفاير (AGM-114) ، الذي يصيب الهدف بطريقة مركزة دون تفجير ، مما يسمح بدائرة هدف أصغر بكثير.
تم تقديم الصاروخ في الثمانينيات كسلاح مضاد للدبابات وبدأ استخدامه على الطائرات بدون طيار لاستهداف الناس بعد 11 سبتمبر.
واستخدم البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الصاروخ على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال.
الصاروخ الذي يصنع تحت اسم “R9X”، مزود برأس غير متفجر، يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما، ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة، كما أنه موّجه بالليزر، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويحتوي الصاروخ على ستة سكاكين تخرق هيكلها قبل ثوان من لحظة الاستهداف كي تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف.
وبمقدور الصاروخ وفق تقارير عسكرية اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن، علما أنه صمم في عهد الرئيس باراك أوباما، بهدف تقليص عدد الضحايا بين المدنيين خلال عمليات واشنطن الخاصة في مختلف أنحاء العالم.
إقرأ أيضا:من هو ميخائيل جورباتشوفوجاء تصميم الصاروخ ردا على بدء المسؤولين في التنظيمات المتشددة بالاختباء بين المدنيين، تحسبا للغارات الأميركية.
إقرأ أيضا:في الأردن مسيرة ترفض غلاء الاسعار بوسط البلدوكان الظواهري أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، نظرا لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك سنة 2001.
وتولى الظواهري قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسسه، أسامة بن لادن، في عملية جرت بباكستان، في مايو 2011.
