في خبر صاد تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى بعض المنصات الاخبارية قتلت اليوم المعلمة الفلسطينية رباب أبو صيام في مدينة اللد .
لم يتم تحديد هوية الجاني حيث عملية القنل تمت من قبل شخص يملك سيارة بياضء اللون وقام باطلاق النار من داخلها على المغدورة .
من هي رباب أبو صيام
هي معلمة فلسطينية تبلغ من العمر 30 سنة عاندت من القسوة بعد طلاقها , وتسكن في احد ملاجئ المعنفات والمهددات , وهي من مدينة اللد في الداخل المحتل , قتلت برصاصة في شارع بن يهودا بمدينة اللد.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان صدر بعد الجريمة التي وقعت في مدينة اللد ، إن رباب أبو صيام كانت تعيش في ملجأ للمعنفات والمهددات بسبب تعرضها للإيذاء والتهديد لبعض الوقت بعد طلاقها قبل شهرين.
وأفادت القناة العبرية أنه ”مع اعلان نبأ الجريمة وقعت مشادات بالأيدي بين عدد من سكان الحي وقوات الشرطة التي وصلت الى مسرح الجريمة“.
وذكر شهود عيان أن مركبة خاصة بيضاء اللون فرت هاربة من موقع الجريمة بعد إطلاق النار من داخلها على السيدة المغدورة.
إقرأ أيضا:اخبار وحالة الطقس في الأردن اليوم الجمعةوقال مسعفون إن ”الضحية كانت فاقدة للوعي عند وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الجريمة، وأكد الطاقم الطبي وفاتها على الفور في مكان الجريمة“.
ونقلت الإذاعة العبرية عن والد الفتاة تفاصيل ما جرى ليلة الجريمة، حيث قال إن ابنته كانت جالسة في ساحة البيت، وكان هناك شخص ملثم كان يرتدي زيا اسودا اقتحم الساحة، وأطلق عليها الرصاص.
وتعقيباً على الجريمة، قالت عايدة توما رئيسة اللجنة البرلمانية للنهوض بمكانة المراة والمساواة الجندرية، إنها لا تعتقد بان الشرطة تعمل كل ما في وسعها للتصدي لآفة الجريمة في المجتمع العربي.
وشددت على أنه ”انه يجب على الشرطة ادخال تغيير جذري على اساليب عملها بهذا الشأن“، بحسب ما أوردته قناة ”مكان“ العبرية.
إقرأ أيضا:من هي الطالبة التي قتلت اليوم في جامعة العلوم التطبيقيةبدورها، قالت عضوة الكنيست ابتسام مراعنة إن ”جريمة قتل رباب صيام تدل على جهاز رفاه فاشل، لأن رباب المرحومة كانت على علم بأنها مهددة بالقتل“، مشددة على ”وجوب الدولة أن توفر شبكة أمان لكل الأمهات وأطفالهن“.
وارتفعت وتيرة جرائم القتل في المجتمع العربي مؤخراً، حيث سجل مقتل 62 شخصاً ما بين نساء ورجال، في الداخل العربي المحتل، منذ بداية العام الجاري.