طفت مفاوضات النجم الفرنسي كيليان مبابي ، سواء كان تجديد عقده مع باريس سان جيرمان أو انتقاله إلى ريال مدريد ، على شخصية والدته الجزائرية فايزة العماري ، مديرة أعماله.
وأكدت في بيانها الأخير أن نجلها يجب أن يلعب الآن في فريقه الحالي باريس سان جيرمان وريال مدريد ، بعد أن أبرمت النجمة الفرنسية صفقة مع الناديين.
وفي حديث سابق لها روت لعماري البالغة من العمر 47 عاما التنشئة الصارمة التي أعطتها لابنها، فتى مشاغب قادها إلى الجنون، كانت تستدعى إلى المدرسة كل يوم، لكنها تتحدث عن القوة العقلية لكيليان.
وقالت لعماري: “انتهت كل المفاوضات. لدينا اتفاق مع مدريد وباريس. الآن الأمر متروك لكيليان كي يختار”.
وتابعت الوالدة التي تدير جزئيا أعمال بطل مونديال 2018: “العرضان متساويان.. من ناحية لدينا صورتنا (مدريد) ومن ناحية أخرى الممول.. لا فرق كبير، لأن الناديين متساويان”.
وحول المبالغ الفلكية التي يكسبها ابنها، قالت إنها فرصة رائعة، لكنها ليست غاية في حد ذاتها.
وقالت سابقا في إحدى المقابلات الصحفية إنهم عاشوا ظروفا صعبة، وكان الفقر ملازما لهم، لدرجة أنهم لم يمسكوا مالا لمدة ثلاث سنوات، حيث كانت تخشى أن يوقظها أحد في الليل، ليسألها عن استرداد أمواله.”
إقرأ أيضا:تشافي إلى برشلونة بعد دفع الشرط الجزائي
تزوجت ويلفريد مبابي، وهو رجل فرنسي من أصول كاميرونية، مارس كرة القدم لبعض الوقت، وأنجبت منه ولدين هما كيليان مبابي وإيثان مبابي، كما لديهما ابن ثالث بالتبني وهو جيريس كيمبو إكوكو.
انفصلت لعماري عن زوجها، لكنهما يتمتعان بعلاقة رائعة، وما يزالان المستشارين الرئيسيين لأولادهما فيما يتعلق بقراراتهم المستقبلية.
