اختفت الفنانة غالا فهمي عن الإعلام بعد فيلمها الأخير مع الفنان تامر عبد المنعم “أول مرة تحب يا قلبي” لكن ذلك كان عام 2003.
وحاولت جالا العودة للفن مرة أخرى عام 2011 من خلال فيلم “عذاب الرجال”، ولكنه لم يخرج للنور.
وكان آخر ظهور للفنانة جالا فهمي، خلال جنازة اللاعب السابق طارق سليم، وكانت وقتها في عمر 54 عامًا وظهرت خلاله بملامح متقدمة في السن وارتدت نظارة شمسية سوداء كبيرة، لإخفاء ملامح وجهها.
ثم عادت كمذيعة لبرنامج إذاعي بعنوان “حكايات راوية وفكري”، ومنه إلى التلفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح في مجموعة الأفلام التي قدمتها مع المخرج شريف شعبان.
من أعمالها الشهيرة “طأطأ وريكا وكاظم بك” و”جالا جالا” و”قبضة الهلالي” و”بيتزا بيتزا”.
خلال النصف الأول من حياتها عاشت في مدينة “سانتياجو” بدولة تشيلي، وبعدها عاشت مع الأسرة في مدريد (إسبانيا) حتى صارت تتحدث الإسبانية كأولاد بلدها ولأن والدتها خريجة آداب قسم فرنسي فكان من الطبيعي أن تحتل فرنسا جزء كبير من حياتها، لذا فهي تتحدث الفرنسية أيضا بطلاقة إذ أن جدتها خريجة مدارس فرنسيه وكانت لاتتحدث في البيت إلا بالفرنسية.
إقرأ أيضا:سبب إلغاء حفل محمد رمضان في الإسكندرية