صورة وخبر – بعد أن قرر اللواء عبد الرازق الناظوري تعيينه قائدا عاما للجيش الليبي ، ظهر اسمه على سطح الأحداث السياسية في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر ابتداء من 23 سبتمبر الجاري.
شغل الناظوريمنصب رئيس أركان القوات المسلحة الليبية منذ 24 أغسطس 2014 (عينه مجلس النواب الليبي).
ولد اللواء الناظوري في مدينة “المرج” شرق طرابلس العاصمة الليبية ، وكان قائدا لما يسمى بـ “لواء الأوفة” ، وهو لواء متورط في المناهضة للحكومة الشعبية في نظام معمر القذافي عقيد سابق في ليبيا.
وتولى الناظوري رئاسة أركان القوات المسلحة الليبية، منذ 24 أغسطس 2014، بتعيين من قِبل مجلس النواب الليبي، ويطلق عليه مقربون منه لقب ”والد الشهيدين“، حيث فقد اثنين من أبنائه، الأول في معركة تحرير بنغازي، والثاني لقي مصرعه على متن طائرة عسكرية في الأحداث الليبية.
وشغل اللواء الناظوري خطة الحاكم العسكري للمنطقة الممتدة بين مدينتي درنة شرقًا إلى بن جواد غربًا، وعمل منذ 2011 تحت قيادة اللواء عبدالفتاح يونس، وهو من المناهضين لأنصار القذافي، وشارك في معارك ضدهم، وأُصيب في إحدى المعارك التي شهدتها مدينة مصراتة في الغرب الليبي.
وتعرض ”الناظوري“ لمحاولة اغتيال، في أبريل / نيسان 2018، وأكد المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية حينها ”نجاة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري من محاولة اغتيال إرهابية إثر انفجار سيارة مفخخة وُضعت على قارعة الطريق في المدخل الشرقي لمدينة بنغازي بمنطقة سيدي خليفة“ موضحًا أن السيارة انفجرت فور مرور موكب رئيس أركان الجيش الليبي“.
وحصل الناظوري، في يونيو / حزيران الماضي، على رتبة فريق أول ركن ضمن حركة ترقيات للقوات المسلحة الليبية.
وكان الناظوري ضمن القيادات العسكرية شاركت في الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة الليبي عبد الحميد الدبيبة إلى موسكو، كما قاد وفودًا ليبية ممثلة لبلادها في لقاءات إقليمية ودولية ذات علاقة بالشأن العسكري والأمن القومي الليبي.
إقرأ أيضا:تفاصيل وسبب الانفجارات في نجران الآنويُعد الناظوري من المدافعين عن وحدة الجيش الليبي، ونُقل عنه، منذ العام 2016، تصريحه بأن ”الجيش في ليبيا واحد، وهو القوات المسلحة العربية الليبية سواء في الغرب أو الجنوب أو الشرق“، وفق تعبيره.
