عانى الأردنيون من حالة من الغضب والاستياء الشديد بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستثبيت التوقيت الصيفي على مدار العام ، بالنظر إلى تغريدات الحكومة خارج السرب.
وقالت الحكومة إن قرارها جاء نتيجة دراسة حكومية مكثفة لتحديد جدوى تثبيت التوقيت الصيفي ، والتي أظهرت أن تمديد العمل بالتوقيت الصيفي يمكن أن يسمح للناس بالاستفادة من طول ساعات النهار.
وأكد أردنيون أن أكثر المتضررين من القرار هم طلبة المدارس، وتحديدا في تلك المدارس التي يطبق فيها نظام الفترتين، معتبرين أن القرار غير مدروس بشكل لا يحتمل الشك، فيما راح آخرون بتوجيه الاتهام للحكومة بعدم مراعاة ظروف المواطنين وحياتهم اليومية المعتادة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي “تسونامي” من التعليقات التي عبرت عن الاستياء والنقمة على حكومة الدكتور بشر الخصاونة، مجددين التذكير بقرار تثبيت التوقيت في عهد حكومة الدكتور عبد الله النسور والعدول عنه بعد فترة وجيزة لعدم تحقيقه الغاية المرجوة منه، وتحول الأمر في حينها إلى مطلب شعبي نتيجة جريمة قتل ضحيتها فتاة جامعية.
وتزامنا مع ذلك، أبدى مواطنون استغرابهم من تعنت الحكومة، وضرب جميع المطالب الشعبية والنيابية وآراء المختصين من اقتصاديين واجتماعيين عرض الحائط، مطالبين في ذات الوقت الكشف عن نتائج “الدراسة المستفيضة” أمام الرأي العام بكل شفافية.
إقرأ أيضا:من هو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقرأ أيضا:حالة الطقس اليوم الثلاثاء في الأردن