كشف الفنان المصري ضياء الميرغني ، عن أسباب غيابه المؤقت ، مؤكدا أن صناعة السينما والمسرح تمر بأزمة كبيرة.
اشتكى ضياء الميرغني من العديد من ملابسات تركه السينما والتلفزيون ، قائلاً إنه أصيب في قدمه أجبرته على مغادرة عالم الفن ، وعندما تعافى عاد إلى عالم الفن وبدأ التصوير في بلد عربي مسلسل “الحي العربي” يقوم حاليا بتصوير مسلسل “العيلة دي” مع الفنانتين وفاء عامر وسلوى عثمان ، وفيلم “خرجوا ولم يعودوا” في دور السينما.
في سطور من هو ضياء الميرغني ويكيبيديا
ضياء الميرغني من مواليد 21 يونيو 1952 هو ممثل ومخرج وكاتب مصري.
حاصل على بكالوريوس فنون مسرحية، عمل في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية، تنوعت أدواره بين الشرير وبين الأدوار الكوميدية، كتب العديد من المسرحيات والسهرات الدرامية.
من أهم الأفلام التي شارك فيها (فول الصين العظيم، قبضة الهلالي، رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، السفارة في العمارة).
وأشار في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية إلى أن الأسباب الأخرى تعود لظروف الصناعة بشكل عام والحياة، فهي أصبحت صعبة، موضحاً أنه كان يدّخر أموالاً لتلك الظروف الصعبة التي مر بها أخيراً، كما أنه ليس من الفنانين الذين يصدرون طاقة سلبية أو يشكون من أوضاعهم الاقتصادية، ويرى أن على الفنان أن يشعر بالناس أولاً ومن ثم يشعر بحاله ويرأف بها.
إقرأ أيضا:تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان أحمد حلاوةوأضاف: “لم أمارس أي مهنة أخرى عندما ابتعدت عن التمثيل، ولكن أولادي يعملون وكنت أدّخر أموالاً، ولست ضد الفنانين الذين يمتهنون وظائف أخرى، ولكنني كنت مهموماً بالفن فقط، ولا أحبّذ مهاتفة أي شخص في الوسط الفني حتى لا يظنّ أنني أطلب منه أن يضمني لأي عمل”.