أخبار

جنازات شيعها الملايين اخرهم الملكة إليزابيث الثانية

جنازات شيعها الملايين اخرهم  الملكة إليزابيث الثانية

jتجه أنظار العالم اليوم ، الاثنين 19 سبتمبر ، إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية ومكانها الأخير في قلعة وندسور.

على الرغم من موافقة المملكة المتحدة على شروط عدم حضور رؤساء الدول والملوك من قبل الطائرات الخاصة ، إلا أن عددًا من قادة العالم ، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ، إمبراطور اليابان ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو ، ووفود رسمية من أغلب دول العالم.

في ذاكرة أوروبا والعالم ، وعلى الرغم من مرور الوقت ، لا تزال العديد من الجنازات الهامة والمهمة في أذهان الملايين حول العالم ، وفقًا لشبكة سكاي نيوز.

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
وتُعد جنازته التي تم تشييعها في 1 أكتوبر عام 1970 واحدة من أكبر وأضخم الجنازات التي شهدها العالم في القرن العشرين، بسبب حرص عدد كبير من الشعوب العربية على تشييع جثمان الرئيس الراحل.
وتم تشييع جنازة عبد الناصر من نحو 30 مليونًا على الأقل، من بينهم جميع رؤساء دول الوطن العربي، وعلى رأسهم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، الملك الأردني الراحل حسين بن طلال الذي بكى من شدة حزنه عليه، والراحل معمر القذافي الذي سقط مغشيا عليه لتأثره بصدمة رحيله.

الأميرة ديانا
فالشعب البريطاني والعالم أجمع لا يزال متعلقًا بمراسم تشييع الأميرة ديانا “أميرة ويلز” زوجة الأمير تشارلز، التي شيع جثمانها يوم السبت 6 سبتمبر عام 1997.
حيث أقيمت المراسم الرسمية للجنازة في ضاحية وستمنستر في لندن وحضرها ألف شخص، واكتظت شوارع لندن بأكثر من مليون فرد لتوديع الأميرة.
فيما بلغ عدد مشاهدات المراسم في التلفزيون البريطاني أكثر من 32 مليون مشاهدة، مسجلة بذلك أعلى المشاهدات في التلفزيون البريطاني حينها، مما جعلها من أكثر الأحداث مشاهدة في التاريخ.
واستمرت مراسم الدفن أكثر من ساعة حضرها عدد كبير من الأمراء والملوك، منهم أميرة هولندا مارجريت، قسطنطين الثاني، ملك إسبانيا، والإمبراطورة ماساكو ولية عهد اليابان، ونيلسون مانديلا، وحفيد رئيس الوزراء المعاصر للحرب العالمية الثانية والعضو السابق في البرلمان ونستون تشرشل.

إقرأ أيضا:النائب حسن الرياطي في سطور

مارجريت تاتشر
وتم تشييع جثمان رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، صاحبة لقب “المرأة الحديدية” عام 2013 في جنازة رسمية مهيبة، واعتبرها محللون بأنها الجنازة الأكبر منذ جنازة وينستون تشرشل، والتي تم تشييعها عام 1965، منافسة بذلك جنازتي الأميرة ديانا والملكة إليزابيث الأولى.
وحضر الجنازة أكثر من 2300 فرد، واصطف بالشوارع أكثر من 700 فرد من القوات المسلحة، بالإضافة إلى 11 رئيس وزراء من جميع أنحاء العالم، 17 وزير خارجية، وجميع أعضاء الحكومة البريطانية.

نيلسون مانديلا
وفي 5 ديسمبر 2013، رحل الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا الحياة عن عمر ناهز الـ95 عاما، وشهدت مراسم تشييع جثمان الثائر والرئيس الجنوب إفريقي الأسبق حشدًا غير مسبوق من قبل الجماهير والمواطنين.
ورسميًا شارك ما يزيد على 60 رئيسًا وزعيمًا من كل دول العالم في مراسم تشييع الجثمان على رأسهم من وفود من أميركا وبريطانيا وإيطاليا وكل الدول الإفريقية.
ودُفن مانديلا يوم 8 من نفس الشهر، والذي اعتبر يوما للاحتفال كعيد وطني للصلاة والتفكير.

الملك حسين بن طلال
ولا تزال مراسم تشييع الملك الحسين بن طلال الملك الثالث للمملكة الأردنية الهاشمية، الذي توفي يوم 7 فبراير عام 1999 بعد معاناة دامت لسنوات طويلة مع سرطان اللمفومة، حاضرة بقوة في الذاكرة الأردنية.
وتم تشييع جثمانه في موكب حضره آلاف الأردنيين، وضم أكبر تجمع للرؤساء العرب والأجانب، وأكد عدد كبير من المتابعين أن هذه الجنازة فاقت تشييع جثمان جنازة رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرتشل، والرئيس الأميركي الأسبق جون كنيدي.
وتبادل الرؤساء وقادة العالم إلقاء النظرات الأخيرة على النعش، وكان من أبرزهم الرئيس السوري، حافظ الأسد، الذي قام بقراءة الفاتحة أمام النعش، والرئيس الأميركي بيل كلينتون و3 من وزرائه، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات الذي قام بإلقاء التحية العسكرية أمام النعش، والرئيس المصري حسني مبارك وغيرهم.

إقرأ أيضا:طبيا تعرف على سبب وفاة الطفل ريان
السابق
التهم المسندة لمالك عمارة اللويبدة
التالي
3 احداث أشغلت الشعب الأردني في أسبوع