وستقام جنازة الملكة اليزابيث الثانية في وقت متأخر من يوم الاثنين في نعش مميز.
ونعش الملكة مصنوع من خشب البلوط الإنجليزي، مع تركيبات نحاسية ومبطن بالرصاص، وفقًا لما نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية في وقت سابق.
وتعود صناعة النعش لأكثر من ثلاثة عقود، وخضع لتخزين ورعاية خاصة من إحدى الشركات نفسها التي تولت جنازة والد الملكة إليزابيث الملك جورج السادس في عام 1952.
يتكون تابوت الملكة من مزيج من المكونات ، وهو أثقل من أي تابوت عادي ويتطلب ثمانية أشخاص على الأقل لحمله.
وبشأن تغليف النعش بالرصاص، فهي عادة ترجع إلى مئات السنين، أو على الأقل منذ عهد الملكة إليزابيث الأولى، ومرد هذا الأمر إلى توخي المحافظة على الجثامين من الرطوبة، وإبطاء عملية التحلل لمدة تصل إلى عام أطول مما يحدث عادةً.
ومن المعلوم أن الرصاص لا يتحلل، لذلك لا يتم اختراق محكم الهواء في النعش مما يمنع أيضًا انبعاث أي روائح وغازات.
وسيحمل ثمانية أشخاص نعش الملكة إليزابيث المصنوع من مواد مصممة لحماية جسدها بعد وفاتها في قصر بالمورال في اسكتلندا يوم 8 سبتمبر وسيتم نقله إلى مقبرة إدنبرة قبل جنازة اليوم.
ومن المفارقات أن نعش الملكة هو نفس النوع الذي استخدمه زوجها الراحل الأمير فيليب ، الذي توفي العام الماضي ، من صنع نفس الشركة المتخصصة وبمواصفات توابيت أفراد العائلة المالكة والمملكة المتحدة. أكثر من أربعة قرون .
إقرأ أيضا:تفاصيل وحقيقة استقالة الحكومة في الكوبت اليوم
